• ملتقى العمل التطوعي يعقد نهاية يناير و يناقش 6 محاور رئيسية

    29/12/2008

    الراشد : رسالة الغرفة تعزيز المبادرات التي تخدم المجتمع والاقتصاد المنطقة الشرقية
    يبحث ملتقى العمل التطوعي الأول والذي تنظمه غرفة الشــــرقية خلال الفترة من 27 - 28 /1/2009 الموافق 1- 2 /2/1430  جملة من الموضوعات التي تتعلق بالبيئة القانونية والنظامية وأهميتها لتحفيز المشاركة في العمل التطوعي.. حيث يستعرض انعكاسات العمل التطوعي  على المجتمع .
    ويسلط الملتقى الضوء على الأدوار المنوطة بالقطاع الخاص في إطار تفعيل العمل التطوعي ودوافع العمل التطوعي وطرق تعزيزها والمعوقات وأساليب التغلب عليها بالإضافة إلى دور وسائل الأعلام في نشر ثقافة العمل التطوعي.. عرض نماذج ناجحة ومتميزة للعمل التطوعي.
    وقال رئيس الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد أن رسالة الملتقى تصب في تفعيل وتحفيز ودعم العمل التطوعي في المنطقة الشرقية، وفي المملكة بشكل عام، و التقاء الجهات الخيرية والمهتمين بخدمة المجتمع ورفع مستوى ثقافة العمل التطوعي في المجتمع انطلاقا من رؤية نشر ثقافة التطوع وتأصيلها في كافة شرائح المجتمع .
    وأوضح الراشد أن تنظيم الغرفة لهذه الفعالية يأتي انطلاقا من رسالة الغرفة في الريادة والإسهام الفاعل لتنمية المنطقة اجتماعيا وتحقيقا للأهداف الإستراتيجية للغرفة وتفعيل الدور الاجتماعي لقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية ليكون مكملا لمساهماتها المتعددة في مبادراتها الاجتماعية والوطنية المتنوعة  .
    وينتظر أن يحظى الملتقى بمشاركة واسعة من الجهات الخيرية والمهتمين بالعمل التطوعي، في القطاعات ذات العلاقة كمراكز وإدارات خدمة المجتمع بالقطاع الخاص والجهات الخيرية والجهات الحكومية ذات العلاقة و الأشخاص المهتمين بالعمل التطوعي
    وتطرق الراشد إلى محاور الملتقى مشيراً إلى أنها ستتناول دور التطوع في تنمية وتعزيز التكامل الاجتماعي وإدارة الجهود التطوعية كما سيستعرض الملتقى مجالات العمل التطوعي حيث تتسع دائرة العمل التطوعي في العالم المتقدم فلا تختص بالجانب الخيري من رعاية الفقراء والأيتام والمرضى والمسنين وتقديم أسباب الرعاية والعناية بهم بل تتجاوز ذلك لتشمل جوانب الحياة بأكملها، كالمحافظة على البيئة والسعي لحمايتها من أخطار التلوث والمواد الضارة، والتطوع للتعريف بالآثار التاريخية والمعالم السياحية، ومساعدة المزارعين على مقاومة الآفات والحشرات، وبناء المشافي والمساكن للفقراء والمحتاجين، وفي أوقات الأزمات حيث تحل الكوارث بالمجتمعات مثل الزلازل والأعاصير والفيضانات والحروب و تنشط القوى التطوعية في أعمال الإنقاذ وتوزيع الأدوية والملابس والغذاء والبطانيات ونحو ذلك

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية